بعد ذلك نبحث عن :

الخميس، 3 مارس 2011

رد شبهة الجنةُ تحت ظلال السيوف

رد شبهة الجنةُ تحت ظلال السيوف:
قالوا : لقد حث محمد رسولُ الإسلامِ أتباعَه على قتالِ الآخرين... بدعوى هذا الحديث الذي يدعو للإرهابِ وهوفي صحيح البخاري كتاب (الجهاد و السير) باب (الجنة تحت بارقةِ السيوف) برقم 2607 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النصر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبه قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما  أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )  تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة .
الرد على الشبهة
أولاً: إن لي سؤالين للمعترضين من خلالهما أنسف الشبهة نسفًا - إن شاء الله - :
 الأول: متى وأين قال النبيُّ r هذا الحديث " وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ " ؟
الجواب : قاله النبيُّ r في غزوةِ الأحزاب ( الخندق ) .
الثاني: هل غزوة الأحزاب كانت اعتداء من المسلمين على غيرهم أم العكس ؟
الجواب : العكس صحيح ؛ الغزوة كانت دفاعًا من المسلمين عن أنفسهم ...
إذًا ليس في الحديث الحث على الاعتداء على الآخرين ، والكل يتفق أن استخدامَ السيف لدفع المعتدي يعتبر منقبة وليس مذمة ، وعلى هذا فالحديث يحث على الصبرِ على اعتداءِ الكفارِ على المسلمين ، وقد ثبت عن نبيِّنا r  في سنن أبي داود برقم 3748 أنه قال : " دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم".
 يعنى إذا لم يعتدوا عليكم فلا تعتدوا عليهم ، وهذا المعنى واضح في كتابِ اللهِ أيضًا من قولِه I :]وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّاللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ[ ( البقرة 190).
 ثم إن الحديثَ فيه أن النبيَّ r نهى عن تمنى لقاءِ العدو قائلاً: "  لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا... "
وأتساءل:هل تعامى المعترضون عن رؤيةِ تلك الكلمات !

  ثانيًا : كان على المعترضين أن يدققوا في البحثِ قبل عرضهم؛ فلو بحثوا جيدًا في الرواياتِ والشروحِ لوجدواالروايات الأخرى التي توضح الرواية التي جعلوا منها شبهة ! ففي صحيح البخاري برقم 2744 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما فقرأته
 : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس خطيبا قال ( أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف . ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأهزاب اهزمهم وانصرنا عليهم ) )
قال ابن بطال حكمة النهي أن المرء لا يعلم ما يئول إليه الأمر، وَهُوَ نَظِير سُؤَال الْعَافِيَة مِنْ الْفِتَن ، وهو نظير سؤال العافية من الفتن وقد قال الصديق لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر وقال غيره إنما نهى عن تمني لقاء العدو لما فيه من صورة الإعجاب والاتكال على النفوس والوثوق بالقوة وقلة الاهتمام بالعدو وكل ذلك يباين الاحتياط والأخذ بالحزم وقيل يحمل النهي على ما إذا وقع الشك في المصلحة أو حصول الضرر وإلا فالقتال فضيلة وطاعة ويؤيد الأول تعقيب النهي بقوله وسلوا الله العافية "........واستدل بهذا الحديث على منع طلب المبارزة وهو رأي الحسن البصري وكان علي يقول لا تدع إلى المبارزة فإذا دعيت فأجب تنصر لأن الداعي باغ وقد تقدم قول على في ذلك
قوله ثم قال اللهم منزل الكتاب الخ أشار بهذا الدعاء إلى وجوه النصر عليهم فبالكتاب إلى قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وبمجرى السحاب إلى القدرة الظاهرة في تسخير السحاب حيث يحرك الريح بمشيئة الله تعالى وحيث يستمر في مكانه مع هبوب الريح وحيث تمطر تارة وأخرى لا تمطر فأشار بحركته إلى إعانة المجاهدين في حركتهم في القتال ، وبوقوفه إلى إمساك أيدي الكفار عنهم وبانزال المطر إلى غنيمة ما معهم حيث يتفق قتلهم وبعدمه إلى هزيمتهم حيث لا يحصل الظفر بشيء منهم وكلها أحوال صالحة للمسلمين وأشار بهازم الأحزاب إلى التوسل بالنعمة السابقة وإلى تجريد التوكل واعتقاد أن الله هو المنفرد بالفعل وفيه التنبيه على عظم هذه النعم الثلاث فإن بانزال الكتاب حصلت النعمة الأخروية وهي الإسلام وباجراء السحاب حصلت النعمة الدنيوية وهي الرزق وبهزيمة الأحزاب حصل حفظ النعمتين وكأنه قال اللهم كما أنعمت بعظيم النعمتين الاخروية والدنيوية وحفظتهما فأبقهما وروى الإسماعيلي في هذا الحديث من وجه آخر أنه صلى الله عليه و سلم دعا أيضا فقال اللهم أنت ربنا وربهم ونحن عبيدك وهم عبيدك نواصينا ونواصيهم بيدك فاهزمهم وانصرنا عليهم ولسعيد بن منصور من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا نحوه لكن بصيغة الأمر عطفا على قوله وسلوا الله العافية فإن بليتم بهم فقولوا اللهم فذكره وزاد وغضوا أبصاركم واحملوا عليهم على بركة الله
) .أهـ

ثالثًا : إن قيل : ما هو ما معنى قولِه r : " واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف" ؟
قلتُ: إن المجاهدَ الذي يجاهدُ في سبيلِ اللهِ بالسيفِ أو البندقيةِ.... إن قُتل من أجلِ كلمةِ التوحيد ومن أجل دفاعِه عن المستضعفين جهادًا في سبيلِ الله ؛ صار شهيدًا ثم صار من أهل الجنة .
قال I:]وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [ (آل عمران 169). وقد كان من الصحابةِ تعالى من فتح اللهُ مسامه في الدنيا قبل استشهاده حتى اشتم رائحةَ الجنة كأنسِ بنِ النضر رضي الله عنه ، وذلك في صحيح البخاري برقم 3742 عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أن عمه غاب عن بدر فقال غبت عن أول قتال النبي صلى الله عليه و سلم لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه و سلم ليرين الله ما أجد فلقي يوم أحد فهزم الناس فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد ابن معاذ فقال : أين يا سعد أني أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمإنون طعنة وضربة سيف ورمية بسهم. لهذا قال النبيُّ r: " واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ".
 وأقول: إن الجهادَ ليس كله بالسيفِ ؛ فمن الجهاد أيضًا الجهاد بالقرآنِ الكريم.
قال I :  ]فَلَا تُطِعِالْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً[ (الفرقان52).
 أجمع المفسرون أن الجهادَ في هذه الآيةِ هو بالقرآن الكريم .
 وعن أنسٍ رضي الله عنه عن النَّبِيِّr قال : " جاهدوا المشركينَ بأموالِكم وأنفسِكم وألسنتِكُم " . رواه أبو داود والنسائيُّ والدار مي و صححه الألباني في مشكاة المصابيح برقم 3821.
أيضًا حينما نتكلم عن السيوف والقتال لابد أن نفرق أولاً بين قتالٍ من أجلِ الباطل ، وقتال دفعًا عن الدينِ و النفسِ ، والعرضِ ، و الضعفاءِ من الولدان والنساءِ ؛ أي: من أجلِ الحقِ .
قال I :  ]وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً[(النساء75).
 جاء في التفسير الميسر: وما الذي يمنعكم - أيها المؤمنون- عن الجهاد في سبيل نصرة دين اللهتعالى ,ونصرة عباده المستضعفين من الرجال والنساء والصغار الذين اعتُدي عليهم, ولا حيلة لهم ولا وسيلة لديهم إلا الاستغاثة بربهم, يدعونه قائلين : ربنا أخرجنا من هذه القرية - يعني "مكة "- التي ظَلَم أهلها أنفسهم بالكفر والمؤمنين بالأذى, واجعل لنا من عندك وليّاً يتولى أمورنا, ونصيرًا ينصرنا على الظالمين.أهـ
وأتساءل هل هذا قتال من أجل الباطل ؟! هذا هو
الجواب: إن ما وقع في الحديثِ الذي معنا أن الأحزابَ تكالبت على رسولِ الله- r- والمسلمين في غزوةِ الأحزاب( الخندق )، وكان عددهم أكثر من عشرة آلاف مقاتل ، أمام ثلاثمائة من المسلمين بعد أن فارق المنافقون نبينا  r ومن معه ، وحُصِرَ النبيُّ r وأصحابُه تعالى والنساءُ والأطفالُ فخطب فيهم r قائلاً:"
أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف . ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأهزاب اهزمهم وانصرنا عليهم ) " . وبعدها حدث النصرُ من عند اللهتعالى  بإرسالِ ريحٍ دمرت حصونَهم ، وأقلعت خيامَهم ، وجنود لم يروها ؛ أرسلها اللهُ نصرة للمؤمنين هم الملائكة ؛ قال I:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَبَصِيراً)[الأحزاب9).
جاء في التفسير الميسر: يا معشر المؤمنين اذكروا نعمة الله التي أنعمها عليكم في "المدينة" أيام غزوة الأحزاب وهي غزوة الخندق, حين اجتمع عليكم المشركون من خارج "المدينة", واليهود والمنافقون من "المدينة" وما حولها, فأحاطوا بكم, فأرسلنا على الأحزاب ريحًا شديدة اقتلعت خيامهم ورمت قدورهم, وأرسلنا ملائكة من السماء لم تروها, فوقع الرعب في قلوبهم. وكان الله بما تعملون بصيرًا, لا يخفى عليه من ذلك شيء. أهـ

رابعًا : بعد أن بيّنتُ - بفضل الله تعالي - أن الحديثَ ليس فيه شبهة ؛ بل هو من أعظم أحاديثِ النبيِّ r ، وفيه معجزة من معجزاتِه rحيث انتصر المسلمون لما دعا rأصحابَه تعالى إلى عدمِ تمني لقاء العدو ، والصبر عند اللقاء ، ثم دعا اللهَI   فجاء المددُ من السماءِ بالنصرِ والتمكينِ من غيرِ حولٍ منه ولا قوة r؛ نصره اللهُ تعالى دون إراقةِ دماءٍ ، ودون قِتالٍ ؛ قال I :] وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً [(الأحزاب 25 ).
وبعد أن بيّنتُ للمعترضين الحق ، وما غاب عنهم... .. أتساءل :إن إنجيل لوقا يذكر أن يسوع إله المحبة بحسب اعتقادكم .... يأمر تلاميذَه بأن يشتروا سيوفًا لماذا ؟؟
أليس هو إلهًا قويًا ؟ أم أنه رسول من عند اللهِ ؟!
 جاء ذلك في الإصحاح 22
36  فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.
37  لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيّ ايضا هذا المكتوب وأحصي مع اثمة.لان ما هو من جهتي له انقضاء.
38  فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان.فقال لهم يكفي
39. وخرج ومضى كالعادة الى جبل الزيتون.وتبعه ايضا تلاميذه.
40  ولما صار الى المكان قال لهم صلّوا لكي لا تدخلوا في تجربة.
41  وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى
42  قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.
43  وظهر له ملاك من السماء يقويه.
44  واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.
45  ثم قام من الصلاة وجاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن.
46  فقال لهم لماذا انتم نيام.قوموا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة ».


يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا أمر يسوعُ تلاميذه أن يبيعوا ملابسهم ويشتروا سيوفًا ؟ هل كان المعنى (الجنة تحت ظلال السيف) ، أم كان يدعوهم إلى بحيرةِ الكبريت ؟! ثم إن لفظ السيف جاء في الكتابِ المقدس مئات المرات ، ولم يرد في القرآنِ الكريمِ مرة واحدة ، أفلا يعقلون ؟!
قلتُ: إن هذه النصوص تشبه نفس الظروف التي مرت بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في عزوةِ الأحزابٍ كما في الحديث الذي معنا ، وما حدث مع يسوع حين حاصره اليهود هو وتلاميذه ....نلاحظ من كلامِ يسوع " صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ "
وأتساءل:أليس هذا هو نفس كلامِ النبي r" لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا " أي: لا تتمنوا أن تدخلوا في تجربة القتال؟! - سبحان الله- إنها السنن .
 ونلاحظ  من النصوصِ فعل يسوع" وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى  قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك" أي: أنه دعا ربَه أن ينصره ويخلصه من مكرِ اليهود ، وهو كفعل النبيِّ صلى الله عليه وسلم لماقَالَ:" اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأهزاب اهزمهم وانصرنا عليهم " .
 ونلاحظ من النصوصِ "  وظهر له ملاك من السماء يقويه " . ونزلت الملائكةُ بعد دعاء النبيِّ rوهي الجنود التي لم يروها ؛ قال ج : ج يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْرِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً[ (الأحزاب9).
قلتُ:إنها السنن التي لا تتبدل ، التي منها الابتلاء ؛ حاصر اليهودُ المسيحَ عليه السلام كما بيّنت النصوصُ التي ذكرناها ، وحاصر المشركون النبيَّ rبتحريض من اليهود وفيهم اليهود ، وكان فعل المسيح عليه السلام قريب جدًا من فعل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .
وعليه أتساءل: كيف للمعترضين إن يحكموا على نبيِّنا rبأنه يدعوا للإرهاب من خلالِ حديثه الذي أُسيء فهمه ، وقد تم إيضاحه - بفضل الله I-، ولم يحكموا بذلك الحكم على يسوع المسيح  عليه السلام؛ فالظروف واحدة كما بيّنتُ - بفضله I - ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفنا اضافة التعليق